
الكثير من الشخصيات التي تلعب دور الضحية يتعرضون للاستغلال بشكل أو بآخر بسبب عدم قدرتهم على قول لا للآخرين، لأن هذا النوع من الشخصيات معطاء بشكل مبالغ فيه.
من المهم جدا أن يعي الشخص الذي يلعب دور الضحية أنه مصاب باضطراب نفسي معين يجعله يمارس هذا الدور سواء بوعي منه أو بدون وعي.
وبعد ذلك ساهم التحليل على مستوى المعاملات في تطوير فكرة مثلث كاربمان للدراما، مع تبديل الأدوار بين «الضحية» و«المضطهد» و«المنقذ».
علم النفس الاجتماعي دور الضحية: كيف يتحول الألم لهوية وكيف تتعامل معه؟
تحويل الانتباه بعيدًا عن تصرفات التعسف من خلال الادعاء أن التعسف كان مبررًا بناءً على سلوك سيىء قام به شخص آخر (عادةً ما يكون الضحية)
ومن الجيد في هذه الحالة خاصة إذا كان الشخص لا يعي خطورة الدور الذي يلعبه أن يستعين بطبيب أو أخصائي نفسي مختص يساعده في التوقف عن ممارسة هذا الدور.
اسأل نفسك بصدق: هل معلومات إضافية أجد نفسي ألوم الآخرين باستمرار؟ هل أكرر نفس الشكوى من مواقف مختلفة؟ هل أشعر أني لا أملك أي سيطرة على حياتي؟ فالوعي بالمشكلة هو أول خطوة للخروج منها وعلاج دور الضحية.
فعندما يشعر الطرف الآخر بأنه المتهم أو المذنب، يسهل التأثير عليه أو دفعه لتصرفات معينة لا يريدها.
لأن هذا الشخص لا يرى بأن دور الضحية مسيء له أو يضره بل يرى أن ما هو عليه هو الصواب أو من المفترض أن يكون عليه.
هذا المقال مدقق بعناية من قبل فريقنا المختص ليقدم لكم المعلومة الأدق والأكثر فائدة.
لأنها هذا النوع من الصدمات يحتاج لمتخصص يساعد الشخص على الرجوع إلى الماضي أو أحداث الصدمة، وتحرير المشاعر والمعتقدات التي كونها الشخص عن نفسه أو الحياة والآخرين أثناء التعرض لهذه الصدمة.
كما أن هذا الشخص يفترض الأسوأ دائمًا، ويُحبَط سريعًا، ويجد صعوبة في رؤية الحلول أو الإيجابيات في أي وضع.
المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع
تختلف عقلية الضحية أو الشخص الذي يلعب دور الضحية عن غيره، حيث يمتلك عدداً من المعتقدات التي يؤمن بها، فقد اتخذ من هذه المباديء حيلة دفاعية يحمي بها نفسه مما قد يعترضه من مشكلات ومن أهم هذه المعتقدات: